قطة تعالج طفل من قوقعة مرض التوحد؟



قضى الطفل "بيلي" 4 سنوات بين براثن مرض التوحد حيث كانت تنتابه نوبات من الغضب والبكاء تستمر لساعات دون أن يكون لديه أي سبب لشعوره بالحزن والبكاء وهو قابع داخل جمعية خيرية لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حتى جاءت المعجزة التي أنقذت الطفل "بيلي"
من قوقعة مرض التوحد فالعلاج هنا ليس وصفة سحرية أو عقار جديد لمرض التوحد ، إنما العلاج يعتبر علاج من نوع خاص فالعلاج الذي استطاع به الطفل قهر التوحد هو "العلاج بالحب"


نعم ، استطاع بيلي ببراءة الأطفال قهر صعوبة التواصل مع الآخرين واستطاع التواصل مع قط ضال تخلى عنه صاحبه ، ومنذ لقاء"بيلي" بالقط وهما صديقان لا يفترقان طوال النهار حتى وقت النوم ، فهم يقضيان سوياً أسعد الأوقات في اللعب والمرح مما جعل الطفل "بيلي" وبسرعة فائقة يتغلب على "مرض التوحد" وقهره والارتماء في أحضان القط الضال الذي وجد هو الآخر عزاء عن فقدانه الأمان والحنان لفترة من الوقت بعد أن استغنى عنه صاحبه.



فقد تحول الطفل "بيلي" وأصبح مرهف الشعور بصديقه "القط الضال" ويعمل على تهدئته وطمأنته ويقوم بمعانقته أحياناً على سبيل الدعابة وبث الطمأنينة في نفس القط ، وهذا بالطبع عكس ما هو متبع عند مرضى التوحد الذين يفقدون القدرة على التواصل حتى مع أقرب المحيطين بهم ، ترى ما السبب الذي دعا هذا الطفل للإنجذاب لهذا القط الضال وبالتالي الشفاء من مرض التوحد؟ فالإجابة لا تحتمل سوى تفسير واحد فقط وهو شعور الطفل بمشاعر خاصة تجاه هذا القط الضال ، فقد شعر "بيلي" إن هذا القط يكن له مشاعر خاصة استطاع بها هذا الحيوان الأليف انقاذ "بيلي" ليستطيع أن يحيا حياة طبيعية مثل باقي الأطفال يلهو ويلعب ويتواصل مع الآخرين.




وقد أضافت السيدة "بوث" أم بديلة بدوام كامل للطفل "بيلي" بدار الرعاية أن تم تشخيص مرض "التوحد" عند الطفل "بيلي" منذ أن كان عمره 18 شهراً فقد كان نمو "بيلي" مختلفاً عن أقرانه من الأطفال في مثل عمره سواء في اللعب أو في التواصل أو اللغة ، في حين أنه قادر على التحدث مع والديه ، وقد أقرت السيدة "بوث" إن حالة الطفل "بيلي" في تقدم مستمر بفضل خضوعه للعلاج وكفاحه في التعامل مع المهام الروتينية التي تعد تحدياً بالنسبة له يبغي دائماً أن يتخطاها فالمهام قد تكون صعبة للغاية بالنسبة له مما يضطره أحياناً إلى البكاء والغضب ، إلا أنه سرعان ما يستعيد كفاحه مستعيناً بصديقه الحميم القط الضال الذي يساعده على الشفاء دون أن يدري

المصدر : نادي الأعمال

0 التعليقات:

إرسال تعليق